هو حامد بن أعمر بن الفغ محيي الدين بن أعل بن محمد بن الطالب جبريل البرتلي الأنصاري, عالم الساحل ,أمه مريم بنت أمية العلوية.
كان عالما متواضعا ,كثير التلاميذ اشتهر بالزهد والصلاح وجودة التدريس وقد اجتمع عنده مختصر خليل في الألواح.
من أشهر تلاميذ ته محمد بن محمد سالم المجلسي وأبوهاليعقوبي وسيد احمد بن الحسن بن أحمد محمود بن آبيه بن اشفغ الخطاط الإنصاري
ومن أشهر شيوخه الذين أخذ عنهم أبن عمه الشيخ أحمد محمود بن أشفغ الخطاط ,كما أخذ أيضا عن العالم الصالح الشريف ألمين بوعتروس.
عرفت محظرة العلامة حامد بكثرة الطلاب الوافدين إليها من كل حدب وصوب بحثا عن العلم والتعلم, وقد تخرج منها كثير من فطاحلة العلماء ,وكانت محظرته متنقلة كسائر المحاظر الشنقيطية آنذاك حيث كانت تنتقل من ضواحي أبي تلميت مرورا بإنشيرى ثم آمساكة وانتهاء بتيرس .
خلف حامد ولد أعمر ابنين وبنتين هم عمر, أحمد , ميمونة ومريم وكلهم أشقاء، أمهم حميره بنت الشيخ أحمد محمود بن ابن الشيخ ألفغ الخطاط ( آبيه ) علما.
قال فيه العلامة أحمد بن محمد بن محمد سالم المجلسي :
سلام على من كان للعلم شائدا ومن كان يبني منه ما كان خامدا
ومن كان يجني طالبيه ثماره ومن كان يدني منه ماكان شاردا
عنيت بذا من كان واحد دهره إمام الهدى شمسالظهيرة حامدا
فلازال شؤبوب من الود والرضى لبابك يا شيخ المشايخ قاصدا
عاش هذا العالم الجليل في صدر القرن الثالث عشر الهجرى لكنه للأسف لم يعمر طويلا حيث تضاربت الأقوال في مدة حياته ولعل أشهرها أنه عاش 55 سنة ، توفي رحمه الله حوالي سنة 1225 هجري.
دفن في آمساكة عند (ظايت ولد أعمر )شمال مدينة أكجوجتعلى بعد 55 كلم
فرحم الله السلف وبارك فى الخلف