أكدت وزارة الخارجية الإمارتية تعرض أربع سفن شحن تجارية مدنية من عدة جنسيات لما وصفتها بعمليات تخريبية بالقرب من المياه الإقليمية الإماراتية، دون أن توضح طبيعة العمليات أو تحدد الجهة التي تقف وراءها.
وقالت الوزارة في بيان إن العمليات التي استهدفت السفن الأربع تمت بالقرب من إمارة الفجيرة، وبالقرب من المياه الإقليمية، وفي المياه الاقتصادية للإمارات.
وأضافت أن التحقيق جار حول ظروف الحادث بالتعاون مع الجهات المحلية والدولية، وأن الجهات المعنية بالتحقيق سترفع النتائج حين الانتهاء من إجراءاتها.
وتابعت الخارجية الإماراتية أن العمليات لم تتسبب في أي أضرار بشرية أو إصابات، كما أنه لم ينتج عنها أي تسرب لمواد ضارة أو وقود من هذه السفن.
وفي وقت سابق، نفى المكتب الإعلامي لحكومة الفجيرة تقارير إعلامية أفادت بأن انفجارات قوية هزت فجر اليوم ميناء الفجيرة. وكان موقع برس تي في الإيراني أورد أنباء تفيد بتعرض سبع ناقلات نفط لهجمات في ميناء الفجيرة.
وتأتي هذه التطورات في سياق توتر شديد بالخليج بين الولايات المتحدة وإيران، حيث أرسلت واشنطن حاملة الطائرات “أبراهام لنكولن” وقطعا بحرية أخرى وقاذفات من طائرات “بي 52” والمزيد من بطاريات صواريخ باتريوت إلى منطقة الخليج، للرد على تهديدات إيرانية مفترضة للمصالح الأميركية بالمنطقة.
وقد هدد الحرس الثوري باستهداف السفن الحربية الأميركية في حال مهاجمة إيران، وقال الجيش الأميركي إنه يعتقد أن إيران نشرت صواريخ بالستية قصيرة يمكن إطلاقها من زوارق صغيرة بالخليج.
وفي وقت سابق، هددت جماعة الحوثي اليمنية بضرب أهداف في الإمارات ردا على العمليات التي تقوم بها قوات التحالف السعودي الإماراتي في اليمن، وتحدث الحوثيون قبل أشهر عن استهداف مطاري أبو ظبي ودبي بطائرات مسيرة.
ويقع ميناء الفجيرة خارج مضيق هرمز مباشرة، وهو من أكبر موانئ تزويد السفن بالوقود في العالم، والمضيق ممر مائي حيوي لعبور شحنات النفط والغاز إلى الأسواق العالمية.
المصدر : الجزيرة + وكالات