طالبت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، السلطات الموريتانية بإصدار جواز سفر دون تأخير لصالح محمدو ولد صلاحي المحتجز السابق في غوانتانامو، أو توضيح الأسباب القانونية لحرمانه من حقه في السفر.
وقالت “لما فقيه” مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش بالإنابة “لا يكفي أن الولايات المتحدة احتجزت محمدو ولد صلاحي 14 عاما دون تهمة، فإذ بحكومته تحرمه اليوم من حقوقه دون توجيه تهمة واحدة إليه”.
وقال ولد صلاحي لـ هيومن رايتس ووتش إنه يعاني من آلام الظهر، وألم ناتج عن جراحة لإزالة المرارة في غوانتانامو. بدون جواز سفر، لا يستطيع ولد صلاحي، الذي لا يحمل جنسية أخرى، السفر إلى الخارج لتلقي العلاج الطبي الذي يقول إنه غير متاح في موريتانيا.
وأفرجت الولايات المتحدة عن محمدو ولد صلاحي، كاتب يوميات السجن الشهيرة، بعد احتجازه لأكثر من 14 عاما في الأردن وأفغانستان وغوانتانامو، وأعادته إلى موطنه موريتانيا. يبدو أن السلطات الآن تقيّد حقوقه تعسفيا.
زهرة شنقيط