دعا رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز اصدقاء افريقيا وشركاءها إلى المساهمة بقوة في الصندوق الائتماني للتضامن الذي يشكل تكملة للاستراتيجيات الوطنية لمحاربة انعدام الأمن الغذائي ومكافحة المجاعة وسوء التغذية في افريقيا.
واستعرض فخامته في خطاب القاه اليوم الثلاثاء امام اجتماع الطاولة المستديرة للمساهمين في الصندوق الملتئمة حاليا في مالابو، جهود موريتانيا خلال السنوات الماضية لمحاربة الفقر وانعدام الأمن الغذائي ودحر الجوع وسوء التغذية، عبر استراتيجيات ومقاربات اثبتت نجاعتها ومكنت البلاد من الحصول على منظومة أمن غذائي آتت أكلها على أرض الواقع.
وتوجه رئيس الجمهورية بالشكر لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة على دورها البارز في دعم الاستراتيجيات الوطنية في دول افريقيا ومشاركتها الحيوية في هذا الصندوق الاستراتيجي.
وكان رئيس غينيا الاستوائية قد رحب في خطاب القاه بذات المناسبة برئيس الجمهورية والقادة المشاركين في اشغال هذه الطاولة المستديرة التي تشكل فرصة لتوحيد الجهود من أجل محاربة انعدام الأمن الغذائي والفقر ومواجهة التحديات التنموية التي تعرفها القارة.
وعبرعن ارتياح بلاده للمشاركة الافريقية والدولية الواسعة في اشغال الطاولة المستديرة للصندوق الائتماني التضامني من أجل افريقيا ومستقبل أبنائها.
وأضاف ان حجم الحضور يطمئن على مستقبل هذه المبادرة وآفاق عملها خلال السنوات القليلة القادمة مشكلة بذلك نموذجا يحتذى للعمل الافريقي المشترك والتضامن بين دول الجنوب.
ويشكل هذا الصندوق آلية جديدة تسيرها افريقيا ذاتيا لتمويل مبادرات التنمية في القارة.
وقد تم إطلاق هذا المبادرة في يوليو 2013 خلال مؤتمر إقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة وبتمويل أولى وصل حينها الى ما يقارب 40 مليون دولار أمريكي من أجل ضمان الأمن الغذائي ومحاربة البطالة والفقر في ربوع القارة الافريقية وتمكين دولها من تسيير أمورها وعقلنة مواردها الطبيعية ومواجهة مجمل التحديات التنموية التي تعرفها.
آخر تحديث : 11/06/2019