حذر منتدي العلماء والأئمة لنصرة نبي الأمة من عدم إقامة الحد على صاحب المقال المسيء محمد الشيخ ولد امخيطير قائلا إن يجعل البعض بدافع مشاعره يقوم بذلك بنفسه ما يجر إلى ما لا تحمد عقباه من فتح باب الفوضي والاضطراب والإخلال بالأمن.
وأضاف البيان الذي جاء بعد حديث ولد مخيطير فى التلفزيون الرسمي وإعلانه توبته أن مسار التقاضي في قضية ولد امخيطير لم يستنفد بعد وأنه يوجد الآن أكثر من طعن أمام المحكمة العليا في حكم محكمة الاستئناف الأخير، من بينها طعن المنتدى وآخر للنيابة العامة.
وشدد البيان على أن ما ثبت قضائيا على ولد امخيطير “يكون به زنديقا حكمه في الشريعة الإسلامية القتل، كما هو منصوص أيضا في القانون الجنائي الموريتاني”، لافتا إلى أن التوبة لا تسقط عنه حد القتل، في إشارة إلى الحكم الابتدائي الصادر عن محكمة نواذيبو.
وجدد المنتدى رفضه للحكم الصادر عن محكمة الاستئناف والناقض لحكم المحكمة الابتدائية، ووصفه بأنه باطل و”مخالف للمشهور في المذهب المالكي وللراجح من الدليل”، محذرا من مخاطره وتداعياته.
ووصف منتدى العلماء والأئمة ولد امخيطير بأنه “زنديق”، معتبرا أن قضيته “أخطر وأكبر من أن تقبل الاختزال في خلاف فقهي مجرد من سياقه وتداعياته”، مشيرا إلى أن المعني جزء من مدرسة إلحادية لها أذنابها داخل البلد وحماتها في الخارج، بحسب البيان