كانت الساعة تشير إلى 11 ليلا ، تنهي الأسرة يومها وتخلد إلى النوم ، وتحكم إغلاق منزلها غير أنه بعد نصف ساعة كانت على موعد مع حريق هائل في المنزل بسبب تماس كهربائي كان كافيا لأن يقضي على الأسرة” حسب ما أفاد به شهود عيان في الحي.
بعد جهد جهيد تمكن الأهالي من تحطيم جزء من الداخل لإخراج أفراد الأسرة
تلك باختصار هي فصول قصة مأساة أسرة تتكون من 3 أفراد قضوا حرقا بعد الاختناق في المنزل الذي لم يستطع الأهالي فتحه ليضطروا إلى تحطيم جزء منه لإخراج أفراد الأسرة لكن بعد أن قدر الله أن يقضوا في الحريق المأساوي وفق شهادت ميدانية للمواطنين.
تنادى سكان الحي الذين صدمتهم المأساة ،ولازال بعضهم لم يستفق من هولها ويروون للأخبار تفاصيلها بكل حسرة وألم.
هذا ماتبقى في المنزل المحترق قبل قليل
دموع وحزن خيم على الحي الشعبي بعد هول المأساة ،وطفق ذووا الأسرة ومحبوها يتوافدون على المستشفى الجهوي بعد أن تم نقل أفراد الأسرة وتأكدت وفاتهم في الحريق في انتظاراستكمال اجراءات الدفن الذي سيظل محفورا في ذاكرة سكان الحي الشعبي في الترحيل.
جزء من بقايا المنزل المحترق في حي الترحيل
ويقول رئيس الحي أنجاي علين إن هرعوا لما رأوا الدخان ينبعث من المنزل من أجل انقاذ الأسرة لكن القدر كان أسرع وقضى أفراد الأسرة في المنزل ،وبعد جه جهيد تم اخراجهم ونقلهم إلى المستشفى ليتأكد نبأ وفاتهم.
وأرجع علين سبب الحريق إلى أنه ربما يكون تماس كهربائي داخلي تسبب في اندلاع الحريق لكن صعوبة الدخول إلى المنزل فوت سرعة التدخل وتسبب في ماحدث.
الاخبار انفو