أغلقت السلطات الموريتانية في مدينة نواذيبو، شمالي موريتانيا، عددا من الصيدليات، أمام المستشفى الجهوي ، والمراكز الصحية بالمدينة، تطبيقا لقانون المسافة، الذي يلزم الصيدليات بالابتعاد مسافة مائتي متر على الأقل عن المستشفيات .
وبدأت بعثة من المفتشية العامة لوزارة الصحة الموريتانية، أمس الاثنين، تطبيق قانون المسافة الخاص بالصيدليات، وقامت بإغلاف وترحيل قرابة 21 صيدلية شملها القانون.
وأبلغت السلطات الموريتانية، يوم الجمعة الماضي، الصيدليات المشمولة بالقرار، بضرورة الاغلاق صباح الاثنين، تطبيقا للقانون.
وقامت المفتشية بترحيل عدد من المستودعات الصيدلية، من أمام مركز الرضوان الصحي، ومركز الأمومة والطفولة التابعين لبلدية نواذيبو، ومستشفى التخصصات، ومركز الترحيل، ومركز القلب والتصفية، التابع لمركز الاستطباب .
وقال المدير العام لمركز الاستطباب الدكتور المخطار ولد احمود، فى تصريح لصحراء ميديا، “إنه تم افتتاح صيدليتين داخل المركز، وتزويدهما بالادوية المحددة لمراكز الاستطباب، تم جلبها من شركة توزيع الأدوية، مشيرا إلى أنها ستغطي جميع حاجيات المركز”.
وبدأت وزارة الصحة قبل أسابيع قد تطبيق قانون المسافة الذي ينص على أن المسافة بين الصيدليات، يجب ألا تقل عن مائتي متر، وهو ما أسفر عن إغلاق عشرات الصيدليات، التي كانت تتمركز قبالة المستشفيات العمومية.
صحراء ميديا