أفادت مصادر محلية أن أربعة مواطنين موريتانيين عبروا الحدود مع السنغال في وقت متأخر من ليل الجمعة/السبت، متوجهين نحو العاصمة نواكشوط، ورفضوا إبلاغ السلطات خشية خضوعهم للحجر الصحي الاحترازي.
وقالت هذه المصادر إن الأمر يتعلق بأربعة أشخاص (جميعهم رجال) كانوا عالقين على الحدود، ونجحوا في وقت متأخر من الليل في التسلل، وأكدوا لمجموعة من أصدقائهم في السنغال أنهم يرفضون الخضوع للحجر الصحي.
واطلعت «صحراء ميديا» التي اوردت الخبر على نقاشات دارت بينهم عبر مجموعة على الواتساب تحت عنوان «العالقين»، يناقشون فيها قضاياهم ومشاكلهم، يحاول فيها أصدقاءهم إقناعهم بدخول الحجر الصحي.
وقال أحد المتدخلين في النقاش إن من عبر الحدود يتوجب عليه الإبلاغ عن نفسه ودخول الحجر الصحي حفاظاً على صحته وصحة المواطنين، واصفاً الأمر بأنه «قضية وطن».
بينما كانت هنالك مداخلات من عالقين آخرين غاضبة جداً من رفض المتسللين الخضوع للحجر الصحي، واتهموهم بأنهم يعرضون حياة الناس للخطر.
وأكدت نفس مصادر أن المتسللين الأربعة ينتظرون سيارة خاصة ستدخلهم نواكشوط بطريقة «غير شرعية» على حد وصف مصدر تواصل مع أحد المتسللين.
وتستعد موريتانيا لإعلان خلوها من فيروس كورونا بعد شفاء آخر مريضة بالفيروس، ولكنها تواجه خطر المتسللين عبر الحدود.