أعادت تونس فتح حدودها البرية والبحرية والجوية بعد أكثر من ثلاثة أشهر من الإغلاق خشية انتشار جائحة فيروس كورونا، لتكون أول دولة عربية تفعل ذلك.
وقال وزير الصحة التونسي عبد اللطيف المكي إن فتح الحدود أمس “كان ضرورة حتى لا تكون تحت أسر فيروس كورونا” داعيا لعدم الخوف. وأضاف في تدوينة على حسابه في فيسبوك “يمكن الجمع بين فتح الحدود والمحافظة على السلامة من كوفيد-19”.
وتناقلت منصات التواصل الاجتماعي وتقارير إعلامية مخاوف بالبلاد من عدوى خارجية للفيروس عبر الموانئ والمطارات. وحطت على الأرض التونسية أولى الرحلات الجوية التجارية قادمة من أوروبا أمس السبت.
وحتى أمس السبت، سجلت تونس 1168 إصابة بفيروس كورونا، تعافى منهم 1025، وتوفي 50 شخصا.
تدابير وقائية
و أعلنت السلطات الصحية في تونس اتخاذ حزمة من التدابير الوقائية للتعامل مع فتح الحدود، تتفاوت شدتها حسب درجة انتشار الوباء في بلد إقامة الوافدين إلى البلاد. ويحق للمسافرين من دول تعتبر آمنة ومصنفة على قائمة خضراء -بينها ألمانيا والصين وإيطاليا- فقط القدوم إلى تونس دون أي شرط.
ويتعين على القادمين من فرنسا والمغرب وإسبانيا تقديم نتيجة سلبية لفحص للفيروس تم إجراؤه قبل أقل من 72 ساعة من المغادرة.