أعلنت شركة أدوية مقرها في إنديانا يوم الاثنين أنها بدأت أول تجربة بشرية في العالم لعلاج الأجسام المضادة المصمم لمكافحة فيروس كورونا.
وقالت “إيلي ليلي” وشركاه، إن العلاج المحتمل المعروف باسم LY-CoV555، صُمم على غرار الأجسام المضادة الموجودة في بلازما الأشخاص، الذين تعافوا من الفيروس.
وأفادت صحيفة وول ستريت جورنال بأن العلاج التجريبي لا يحتوي على البلازما، ولكنه يستخدم استنساخ الأجسام المضادة للعلاج، الذي يُحقن عن طريق الوريد.
وصُمم العلاج لاستهداف التركيبات البروتينية على شكل “سبايك” لدى الفيروس، ومنعه من الارتباط بالخلايا البشرية، وبالتالي تحييد الفيروس.
وقال دانيال سكوفرونسكي، الرئيس العلمي للشركة: “نحن لسنا من ذوي الخبرة في اللقاحات، أو الجزيئات الصغيرة المضادة للفيروسات. لكننا جيدون حقا في الأجسام المضادة وهندستها واختبارها وتصنيعها. هذه ضمن قدراتنا، لذا فإن فرصة العمل على الأجسام المضادة ضد”كوفيد-19″ كانت منطقية تماما”
وقالت الشركة إن المرحلة الأولى من الدراسة ستقيم مدى سلامة العقار، ومدى تحمله من قبل المرضى الذين دخلوا المستشفى، والنتائج متوقعة بحلول نهاية يونيو.
وتعد كلية “غروسمان” للطب في جامعة نيويورك، أحد المواقع التي ستختبرها في المرحلة الأولى.
قال الدكتور مارك ج. موليغان، مدير الأمراض المعدية ووحدات أبحاث اللقاحات في نيويورك لانغون: “ما نقوم به هنا هو أخذ مرضى “كوفيد-19″، وإتاحة الفرصة للمشاركة في علاج جديد، ونأمل أن يساعدهم على التعافي بسرعة أكبر من العدوى”.
وإذا تبين أن العقار آمن، فستنتقل الشركة إلى دراسة العلاج المحتمل لدى المرضى غير المقيمين في المستشفى.
نقلا عن موقع صحراء ميديا