استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج في حكومة تصريف الأعمال السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد اليوم بمكتبه سعادة السفير موسى عبد النبي الطرابلسي القائم بالأعمال بسفارة ليبيا ببلادنا.
وتم خلال اللقاء التطرق إلى العلاقات الأخوية العميقة بين البلدين الشقيقين وإلى سبل ضمان وحدة ليبيا وسيادتها وأمنها واستقرارها.
وفي هذا السياق أكد السيد الوزير على أنه لا سبيل إلى ذلك دون الوقف الشامل والفوري لإطلاق النار والانخراط في حل سياسي على أساس المرجعيات الدولية بما فيها اتفاقية الصخيرات ومؤتمر برلين.
كما أبدى سيادته قلق بلادنا الشديد من استمرار التدخل الأجنبي بليبيا مؤكدا أن الحل السياسي وحده هو الكفيل بوضع حد نهائي للوجود الأجنبي والأطماع الجيوسياسية والاقتصادية الخارجية.
وهي كلها اعتبارات تجعل من الحكومة المعترف بها دوليا لديها مسؤولية قصوى تفرض عليها القبول بوقف إطلاق النار واتخاذ الإجراءات الكفيلة بعدم إطالة أمد الأزمة وما تشكله من تهديد للجوار العربي المباشر ولاستقرار وأمن هذا البلد الشقيق.
حضر اللقاء السيد محمد الحنشي الكتاب السفير المدير العام لمديرية التعاون الثنائي بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، والسيد عمر محمد بابو السفير مدير العالم العربي بالمديرية نفسها والسيد محمد حيبل رئيس مصلحة المغرب العربي بالمديرية نفسها.