هذا الصباح، الخميس، 10/9/2020،كنت على الطريق القادم من أطار،و بعد تجاوز العصماء،تناولت هاتفى، فإذا بأحد أقاربى ترك اتصالا،دون أسمعه،فعاودت الاتصال،فأخبرنى أن السيد الفاضل، محمد ولد سيد أحمد ولد الطايع توفي البارحة،و تمت الصلاة عليه اليوم، و نقل الجثمان للدفن فى مقبرة أطار،و فى أقل من ساعة، لقيت عدة سيارات،تسير بذلك الموكب الجنائزي المهيب، فى اتجاه أطار.
قلت فى نفسى أسرة عزيزة على قلبي، تذهب تباعا،و لم يبق منها، أطال الله عمره،سوى الرئيس الأسبق،معاوية ولد سيد أحمد ولد الطايع.
أجل أسرة عزيزة علي،لعمق العلاقة الأخوية الطيبة،التى كانت تربط جدتى لأم،سلم بنت عبد الله السالم و والدتهم،زينب بنت عمار،رحم الله الجميع،و رحم جميع والدينا و سائر موتى المسلمين،و رحمنا إذا صرنا مثلهم،اللهم آمين.
كنت وثيق الصلة، بوجه خاص، بأحمد ولد سيد أحمد ولد الطايع،رحمه الله، و كذلك بمحمد ولد سيد أحمد ولد الطايع،رحمه الله.
كان محمد ولد سيد أحمد ولد الطايع، بسيطا ملاطفا منفقا،يتمع بعلاقات واسعة إيجابية،تغمده الله برحمته و رفعه فى الفردوس الأعلى من الجنة.
اللهم أغفر له و تجاوز عنه و ارحمه، و اجعل له عندك مقعد صدق.
و لا نقول إلا ما يرضى الرحمان،لله ما أخذ و له ما أعطى،و كل شيئ عنده بأجل مسمى،و إنا لله و إنا إليه راجعون.
اللهم اجعله ممن قلت فيهم:”وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ۚ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا”.
الرئيسية / الرئيسية الاخبار / محمد ولد سيد أحمد ولد الطايع إلى جنات الخلد/بقلم عبد الفتاح ولد اعبيدن