بدأت اليوم السبت في نواكشوط أعمال ندوة فكرية تحت عنوان:” تأملات في الجزء الثالث من كتاب ومضات على الطريق المسلمون بين الآيات والروايات”، للمفكر الإماراتي الكبير علي محمد الشرفاء الحمادي، منظمة من طرف مؤسسة رسالة السلام العالمية للدراسات والبحوث الإسلامية بالتعاون مع مؤسسة الموريتاني للنشر والتوزيع ومركز تسامح لنشر فكر التعايش والسلام.
وأكد مدير الكتاب والمطالعة العمومية بوزارة الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان السيد إمدو ولد عبد الرحمن، في كلمة بالمناسبة، أن الكتاب يعد أهم وسائل المعرفة على الإطلاق وركيزة أساسية يساهم في بلورة شخصية الفرد والمجتمع على حد سواء وعليه تتوقف سعادة ورقي المجتمعات .
وأوضح أن الاهتمام بالكتاب بات من المقومات الأساسية للهوية الوطنية للأمم وترسيخ روح المواطنة.
وأضاف أن فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني قد رسخ ضمن سياسته الهادفة إلى ترقية الثقافة بصفة عامة على دمج الكتاب وترقيته وتكريمه وتكريم المؤلفين.
وأشار إلى أن كتاب ومضات على الطريق ركز على الدعوة على تنقية الفكر الإسلامي مما علق به من شوائب اختلفت الأمة إثرها .
حضر الندوة مدير مؤسسة موريتاني للنشر والتوزيع والإعلام وممثل رسالة السلام العالمية للدراسات والبحوث الإسلامية ورئيس مركز التسامح لنشر فكر التعايش وجمع من المفكرين والدكاترة