أعلنت شركة تويتر الاثنين، تعيينها بياتر زاتكو، أحد أفضل القراصنة الإلكترونيين في العالم في منصب رئيس الأمن، لمواجهة التهديد المستمر على منصتها للتغريدات ومعالجة الثغرات الأمنية بها.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن زاتكو قوله إنه ينوي “فحص وإعادة النظر في أمن المعلومات على تويتر، وسلامة الموقع”.
وأشرف زاتكو مؤخرًا على الأمن في المدفوعات الإلكترونية “يونيكورن سترايب”.
وقبل ذلك، عمل في مشاريع خاصة في شركة غوغل، كما أشرف على توزيع المنح لمشاريع الأمن الإلكتروني في وكالة الأبحاث والمشاريع الدفاعية الشهيرة (DARPA) التابعة للبنتاغون.
وبدأت مسيرة زاتكو في التسعينيات، وذاع صيته في أوساط كبار المختصين في القرصنة الإلكترونية ونظم الدفاع التكنولوجية.
وقال دان كوفمان، الذي أشرف على زاتكو في الماضي ويترأس الآن مجموعة المنتجات المتقدمة في شركة غوغل: “لا أعرف ما إذا كان بإمكان أي شخص إصلاح أمان تويتر، لكني أعتقد أن زاتكو يمتلك تلك القدرات”.
ويواجه تويتر العديد من التحديات الأمنية.
ففي يوليو، خدعت مجموعة من المتسللين الشباب الموظفين وحصلوا على حق الوصول إلى الأدوات الداخلية، مما سمح لهم بتغيير إعدادات الحساب ثم التغريد من حسابات المرشح الرئاسي آنذاك جو بايدن، وحتى مؤسس شركة مايكروسوفت بيل غيتس، والرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك.
وقبل عام، اتهمت الحكومة الأميركية رجلين بالتجسس لصالح المملكة العربية السعودية عندما كانا يعملان في تويتر قبل سنوات، قائلة إنهما مررا معلومات خاصة عن منتقدي المملكة.