شجب الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني قرار المغرب تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، ووصفه بـ”الخطوة المستغربة على المغرب الذي يرأس لجنة القدس”.
وقال الرباط في بيان تلقت الأخبار نسخة منه إنه تابع “ببالغ الأسف نبأ قرار التطبيع بين المغرب ودويلة الكيان الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين المدنس للقدس ومقدساتها.
كما أدان الرباط الضغط غير المسبوق من الرئيس الأمريكي الذي وصفه بالمعتوه الذي جعل تصفية القضية الفلسطينية من أول أولوياته متبنيا في ذلك سياسة المتطرف الصهيوني نتنياهو.
وجدد الرباط دعوة شعوب الأمة أن تدرك بأن القضية الفلسطينية تحتاج إلى استنفار كافة الجهود للإبقاء على مركزية القضية وعدم التنازل عنها مهما وقع الرسميون من معاهدات لن تلزم الامة المحتفظة بحقها الأزلي في فلسطين كل فلسطين من البحر إلى النهر.
واعتبر الرباط أن خطوة المغرب بالاعتراف بالكيان الصهيوني “موقف غير متوقع، ولن يحقق أكثر مما حققت الأنظمة العربية السابقة للتطبيع التي عادت من وهم الاتفاقيات مع الصهاينة بخفي حنين”.