“إفكُ وادان”..تسرعت كثيرا “نجدة العبيد”و تأخرت قليلا اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان.
الشكر مستحق للجنة الوطنية لحقوق الإنسان على مبادرتها بالتحقيق فى ما بدا أنه “إفك بوادان” و إشراكها المفوضية الأممية لحقوق الإنسان فى مجريات التحقيق.
و لكن اللجنة تأخرت قليلا فى الإعلان عن بداية التحقيق و عن مخرجاته مما أفسح المجال لتفشى الإفك و انتشاره و استغلاله من بعض ذوى النيات و المقاصد السيئة،…
كما أن منظمة نجدة العبيد تسرعت فى إصدار بيان قبل التثبت و التبين و التحرى و التحرير،…
حَرِيٌّ بمنظمة “نجدة العبيد “أن توضح للرأي العام و تعتذر (الاعتذار سيد الفضائل)و تؤنب من أوقعها فى الخطإ.
و جدير باللجنة الوطنية لحقوق الإنسان أن تواصل هذا الخط التجديدي فى التعاطى مع شائعات أو وقائع حقوق الإنسان لكن بتسارع أكبر و سباق إيجابي مع “المنظمات غير الراشدة”.