ي لأرباب العمل الموريتانيين السيد محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد، اليوم الأحد اجتماعا بالمزارعين على مستوى ولاية اترارزة بحضور رئيس رابطه عمد الولاية والفاعلين في القطاع، وذلك ضمن زيارة تفقد واطلاع يؤديها للولاية للتعرف على مشاكل الزراعة.
وخلال الاجتماع أوضح رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين، أنه حرص على أن يكون هذا اللقاء في مدينة روصو ليتمكن الجميع من الحضور وتقديم المشاكل المطروحة خلال الحملة الصيفية الحالية من أجل عرضها على السلطات العمومية لتسوية ما أمكن منها في الوقت المناسب.
وشكر المزارعين والمصنعين بالولاية على جهودهم القيمة في المجال الزراعي والذي يعتبر ركيزة أساسية للتنمية، مشيرا إلى أن الاكتفاء الذاتي يعتبر شرطا أساسيا لبناء وتنمية الدول، ومطالبا الدولة بزيادة الدعم للمنتوج الوطني.
كما تقدم بالشكر، باسم المزارعين، للسلطات العمومية على العناية التي تقدمها للقطاع الزراعي والمتمثلة في مجانية البذور وتعويض الأضرار الناجمة عن الأمطار خلال الحملة الصيفية السابقة.
وقال إن حاجيات الحملة الزراعية الحالية من الحاصدات سيوفرها القطاع الخاص في الوقت المناسب.
وطالب الفاعلين في القطاع الخاص الوطني بمضاعفة الجهود في سبيل الدفع بعجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والاستفادة من تجارب دول الجوار.
وبدوره شكر رئيس الاتحادية الوطنية للزراعة السيد جا آدما عمار السلطات العليا في البلد والاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين على العناية الفائقة التي يولونها للقطاع الزراعي الوطني.
وقال إن الزراعة تعاني من مجموعة من المعوقات كانعدام التمويل ونقص المعدات الزراعية، مطالبا بتبني رؤية جديدة للقطاع الزراعي الوطني حتى يلبي طموحات وآمال الشعب الموريتاني.
وخلال الاجتماع أجمع المتدخلون على المطالبة بتوفير المعدات الزراعية وزيادة وعصرنة المساحات المستصلحة وحماية المزارع من الآفات الزراعية وتوفير التمويلات اللازمة.
وكان رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين قد زار الشركة الموريتانية للفواكه الناشطة في مجال زراعة الفواكه واستمع، من لدن القائمين عليها، إلى شرح مفصل عن هذه الشركة التي تصل المساحات المزروعة من طرفها 185 هكتارا 70% منها مخصصة لزراعة البطيخ.
كما عقد اجتماعا بمزارعي كرمسين عند الكيلوميتر 28 من مقاطعة روصو استمع خلاله إلى المشاكل المطروحة.
وخلال هذه الزيارة أعلن حراك مزارعي الضفة العودة إلى صفوف الاتحادية الوطنية للزراعة.