أكدت منظمة بيت الحرية للدفاع عن حقوق الإنسان ومحاربة العبودية أن “الإسلام الصحيح هو النموذج الأسمى للعدالة والإنصاف، كما جسده الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام”، وذلك ردا على ما وصفته بالشبة التي أثارها شخص في مقطع صوتي متداول، تطاول فيه على الإسلام واتهمه بتكريس العنصرية.
وأشارت المنظمة في بيان تلقت الأخبار نسخة منه إلى أن العمل الحقوقي الساعي إلى رفع الظلم وإحقاق العدالة، عمل نبيل يستحق الإشادة والتثمين، مهما تباينت خلفيات ممارسيه.
ورأت المنظمة أنه في تزكية رسول الله صلى الله عليه وسلم لحلف الفضول الجاهلي أسوة حسنة ودافعا قويا إلى تجديد الدعوة لمجتمعنا الحبيب للعمل معا على أن لا يظلم في بلد أحد وأن ترفع المظالم وترد الحقوق بما يحفظ وحدة شعبنا ويعزز أخوته ببنائها على أسس متينة من العدل.
وذكرت المنظمة بأن هذه الأرض كغيرها من بقاع العالم الإسلامي شهدت ممارسات مشينة من الظلم والاستغلال، كانت ضحية له شرائح عريضة من المواطنين، وقد مورست هذه الفظاعات باسم الدين، وبررها مرتكبوها بفهم سقيم وتحريف آثم لبعض النصوص والأحكام الفقهية. حسب نص البيان.
ولفتت المنظمة إلى أن الشاب الذي تم تداول مقطعه الصوتي، أعلن كفره بالدين الحنيف، مردفة أن حالات أخرى من إعلان الردة تداولها الإعلام كالشاب الذي شوهد في مقطع مصور وهو يمزق المصحف الشريف.
واستنكرت المنظمة الإساءة للدين الحنيف، مردفة أن بيانها التوضيحي يأتي لرد الشبه التي أثارها المرتد الأخير في تسجيله حول عدالة الإسلام، وكذلك الدعاوى التي اتخذت من ردته سببا لتوجيه التهم للعمل الحقوقي.