انتقل اليوم إلى جوار ربه الرجل الفاضل العابد المامي ولد محمد نوح ولد تتاح. عرف الفقيد بالاستقامة والتفاني في عمل الخير رحمه الله.
وقد نعاه المدون إسماعيل موسى الشيخ سيدي بمايلي:
كان آخر عمل له فى هذه الدنيا ..الصوم ..بعد أن أنهى صيام يوم الإثنين خرج بعد الإفطار لبعض شأنه ، فأصيب فى حادث سير ، وظل فى غيبوبة حتى وافاه الأجل المحتوم قبل قليل .
رحم الله فقيد الدعوة والعمل الإسلامي الأستاذ والأخ الكريم المامى ولد محمد نوح .
رجل يتميز بالصبر ،والحكمة ، والجد والإجتهاد فى العمل .
أوذي فى سبيل الله سبحانه وتعالى، فصبر وثبت.
فى سنة 2003 كان من ضمن من تعرضوا لظلم وطغيان نظام ولد الطائع فسجن مع كوكبة من رموز العمل الإسلامي سجن مع الشيخ محمد الحسن ولد الددو ، ومجموعة كبيرة من العاملين للإسلام ، ولم تزده تجربة السجن إلا بذلا وتضحية ، ومضيا فى طريق العمل الإسلامي ..
لا تراه إلا مبتسما ، ومهتما بأمور المسلمين.
أسأل الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ، وأن يدخله فسيح جناته ،وأن يحشره مع النبيئين والصديقين والشهداء ، وحسن أولئك رفيقا .