فى لقاء أمس بين نائبي أطار،أحمد ولد عبد أل و حسين ولد ببوط و زير التجهيز و النقل،نقلا له طلب النظر العاجل فى وضعية الطريق الرابط بين أكجوجت و مقاطعتهم،و فى سياق الترقيع فحسب،أعطى الوزير أمره لشركة إصلاح الطرق لعمل اللازم فى هذا الصدد.
و فى اتصال مع جهات متعددة،من مواطنى مدينة أطار،أكدوا أن الطريق الرابط بين أطار و أكجوجت فى وضعية حاليا، جد صعبة،و بحكم التقادم ،حيث أنجز هعشرون سنة،سنة 1996،و آن له الحصول على تمويل لإعادة بناءه كليا،و قد بات يهدد أرواح و ممتلكات المستخدمين جميعا،دون استثناء!.
و فى اتصال مع أحد النواب،أكد تلقيهم شكاوى “المكيطنين” من حفر الطريق،المنتشرة على طول الطريق،إلى غاية وادى “اكصير الطرشان”،15 كلم، شمال مدينة أطار.
و منذو فترة، ظل مستوى طرح مشاكل مقاطعة أطار ضعيفا،على وجه العموم،فى ظل وضعية إهمال ممنهج و مضر لمجمل سكان الولايات الشمالية،و خصوصا،عاصمة ولاية آدرار،أطار،التى تعيش منذو سنوات عديدة، مع مستوى خدمات رديئ،و بلا عناية و لا مشاريع إحيائية،حتى بات أطار،مهددا بأن يصبح مدينة أشباح مهجورة!.
فأطار فى أوقات عديدة، يتعايش مع الظلام الطامس و العطش المخيف و الطريق المتعثر،فهل بدأ ينتبه بعض المنتخبين،على مستوى ولاية آدرار،للتقصير فى مستوى تمثيلهم لمعاناة من انتخبوهم،أم المهم عندهم مصالحهم الضيقة و خاطر السلطان المتغلب و من يدور فى فلكه؟!.
و مهما قيل عن دور النائب فى نقاش مشاريع القوانين و الاتفاقيات،التى ترد على البرلمان،فإنه مسؤول ضمنيا عن رعيته،و كلنا راع و مسؤول عن رعيته،فلا يفرطن فيها قيد أنملة،بعون الله و إذنه.
و بإيجاز نشكر لنائبي أطار هذا التحرك لإصلاح مؤقت لطريق أطار،كما نشكر للوزير المعني المبادرة الفورية للبدء فى ذلك الإصلاح المنشود،الذى قد لا يستمر مفعوله كبير وقت،و الأنفع إعادة بناء الطريق،و ندعو فى هذا المعنى من يهمه الأمر الإسهام بالضغط و الطلب للإسراع بتنفيذ هذا المبتغى الحيوي الملح،بإذن الله.
و نرجو أن تكلل جهود نوابنا و دولتنا بإعادة إصلاح هذا الطريق المتهتك، بصورة مزرية و مثيرة للمخاوف المشروعة.
و للتنبيه هذا الطريق طريق يربطنا بدولة الجزائر الشقيقة،عبر ولاية تندوف الجزائرية،و قد بات التعاون مع الجزائريين، على وشك الترسيخ عبر القطاع الخاص الموريتاني و بعض المؤسسات الجزائرية الواعدة.