أشرف المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء (تآزر)، السيد محمد عالي ولد سيدي محمد، اليوم الخميس في انواكشوط على حفل تدشين تكملة مدرسة الحاج المشري بمقاطعة الرياض، وذلك في إطار سلسلة التدشينات التي تضم 15 منشأة تعليمية تم تشييدها وتجهيزها من طرف المندوبية.
وبعد قطع الشريط الرمزي إيذانا ببدء استغلال هذه المنشأة التعليمية تجول معالي المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء ، في هذه المدرسة التي بلغت تكلفتها 4.888.830 أوقية، كما تشمل ستة فصول دراسية مجهزة بالطاولات والأدوات المدرسية.
وأوضح منسق برنامج الشيلة للخدمات الأساسية أحمد ولد لفضل، في كلمة له بالمناسبة، أن التعليم يعتبر الرافعة الأساسية لمكافحة الفقر وبلوغ التنمية ، وهو الاستثمار الحقيقي ذو المردودية المضمونة على الفرد والمجتمع ، مما يكسبهم مهارات تأهلهم للولوج للإنتاج.
وأشار إلى أن برنامج الشيله يتابع تشييد 44 منشأة تعليمية تجري الأعمال فيها حاليا، مبينا أنها في مرحلة متقدمة من التنفيذ وسيتم استلامها ودخولها في الخدمة مع بداية السنة الدراسية القادمة 2022-2023، مشيرا في هذا الصدد، إلى أنه تم بالتعاون مع وزارة التهذيب الوطني ومفوضية الأمن الغذائي إطلاق البرنامج الوطني للتغذية المدرسية ، شمل في العامين الأخيرين على التوالي 5766 ألف تلميذا في المناطق الهشة تكفلت المندوبية العامة التآزر بـ 2 مليار و 250 مليون أوقية قديمة من غلافه المالي أي نسبة 78% .
وقال إن الآفاق المستقبلية للبرنامج هو، تشييد 35 منشأة تعليمية، والمشاركة بصفة فعالة في خطة العمل للنهوض بمكونة ما قبل التمدرس وذلك بالتعاون مع القطاع المختص، وتقديم الدعم ل80 مدرسة قرآنية و20 محظرة،والمتابعة كفاعل رئيسي لدعم البرنامج الوطني للتغذية المدرسية.
جرى حفل التدشين بحضور والي نواكشوط الجنوبية، ورئيسة جهة نواكشوط، وحاكم مقاطعة الرياض، وعمدة بلديتها.