عقد معالي المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء السيد محمد عالي ولد سيدي محمد، زوال اليوم الثلاثاء في نواكشوط، جلسة عمل مع سعادة السيد جونس غويليم، السفير، رئيس مندوبية الاتحاد الأوروبي في موريتانيا.
وقدم معالي المندوب العام السيد محمد عالي ولد سيدي محمد خلال الاجتماع عرضا حول البرامج التنموية التي تنفذها المندوبية العامة لـلتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “التآزر ” في جميع ولايات الوطن بعد إعداد خطة طموحة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء تهدف بالأساس إلى تحقيق التزامات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في مجالات القضاء على ظواهر الفقر والغبن والتهميش.
وأوضح معاليه أن التنسيق مع سكان القرى المستفيدة شكل خيارا مهما لإشراكهم في تصور احتياجاتهم والمشاريع التي يرغبون فيها، مؤكدا أن الإنسان هو الوسيلة والغاية في جميع البرامج التنموية التي تنفذها المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “التآزر”لصالح الفئات الهشة.
وأضاف معاليه أن المندوبية العامة “التآزر ” عملت على إعداد نظام متكامل وشفاف لتوزيع المنافع الاجتماعيةِ يعتمد على التقنيات الحديثة ويوفر خدماته لجميع الفاعلين في مجالات الحماية الاجتماعية والتنمية المحلية.
وأوضح أنه نظراً لما تكتسيه مقاربات الاستهداف من أهمية مطلقة في توجيه البرامج التنموية بشكل عام وبرامج الحماية الاجتماعية ومكافحة الفقر بشكل خاص، سعت المندوبية العامة “التآزر “منذ الوهلة الأولى إلى تطوير نظام مندمج للمعلومات، يمكِّن من التوصيف الدقيق للظروف الاجتماعية والاقتصادية للسكان المستهدفين، وتحديدِ الأولويات التنموية للمناطق الهشة في موريتانيا.
وشرح معالي المندوب العام بالتفاصيل محاور البرامج التنفيذية الخمسة لخطة التضامن الوطني ومكافحة الإقصاء التي تنفذها “التآزر” في جميع ولايات الوطن.
من جانبه أثنى سعادة السيد جونس غويليم، السفير، رئيس مندوبية الاتحاد الأوروبي في بلادنا على العرض الشامل الذي قدمه معالي المندوب العام عن حصيلة أنشطة التآزر و الآفاق الواعدة. و أوضح ان الزيارة الناجحة لرئيس المجلس الاروبي سعادة السيد شارل ميشل لموريتانيا ستعزز التعاون الثنائي بين الجانبين.
حضر جلسة العمل مسؤول التعاون بمندوبية الاتحاد الأوروبي في موريتانيا و مجموعة من الأطر بالتآزر.