ترأس معالي الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية، السيد مولاي ولد محمد لغظف، مساء أمس الجمعة بمدينة عدل بكرو بالحوض الشرقي لقاء موسعا ضم منتخبي وأطر ووجهاء هذه المقاطعة.
ونوه معالي الوزير في كلمة بالمناسبة بمستوى الإقبال الذي يعكس مدى ارتباط الساكنة بالسياسات التنموية التي تعهد بها فخامة رئيس الجمهورية،السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، في برنامجه الانتخابي والتي تلامس تطلعات واهتمامات المواطن الموريتاني أينما كان، مضيفا أن الموقع الاستراتيجي والكثافة السكانية إضافة إلى المقدرات الاقتصادية هي سبب القرار التاريخي الذي بموجبه تحولت مدينة عدل بكرو من مركز إداري إلى مقاطعة مستقلة.
وبشر ساكنة عدل بكرو بانطلاقة الأعمال في مقطع الطريق الرابط بين مدينتهم وأمرج قريبا بعد أن تعثرت الأشغال فيه لأسباب فنية.
وطالب معالي الوزير المواطنين بالإقبال على التعليم والاستفادة من المدرسة الجمهورية، مذكرا بأهمية هذه المنطقة الحدودية التي تنعم بموارد اقتصادية هامة تتمثل في المياه والمراعي فضلا عن طابعها التجاري.
وأضاف أن البلاد مقبلة على انتخابات هيئت لها كافة الظروف لضمان شفافيتها، مطالبا الجميع بنبذ الخلافات والتشرذم وإشاعة ثقافة الأخوة والمحبة.
وبدوره عبر عمدة بلدية عدل بكرو، السيد سيد المختار ولد حيده، عن ارتياح الساكنة لجميع الخطوات الهامة التي تحققت في عهد فخامة رئيس الجمهورية في ظرف قياسي والتي من ضمنها اعتماد عدل بكرو مقاطعة.
وتمحورت مداخلات الحضور حول المشاكل المتعلقة أساسا بتوفير المياه والخدمات الصحية والتعليمية ووثائق الحالة المدنية.
جرى اللقاء بحضور السيد صالح ولد دهماش، مستشار برئاسة الجمهورية، والوالي المساعد للحوض الشرقي، السيد محفوظ حدمين أبوه، ورئيس جهة الحوض الشرقي، السيد محمدو ولد التيجاني، والسلطات الإدارية والأمنية.