تسعى موريتانيا لتطوير إنتاجها من الثروة الحيوانية من خلال زيادة القيمة المضافة في صناعاتها من الجلود بالاستفادة من الأعداد الهائلة للمواشي في البلاد وإطلاق مخازن لتجميع جلودها ومعالجتها.
وقال وزير التنمية الحيوانية الموريتاني محمد ولد عبد الله ولد عثمان، أمس الخميس، إن نسبة 6 في المائة فقط من الجلود تصل مرحلة التصنيع من منتوج موريتانيا السنوي البالغ 1.8 مليون قطعة جلد.
وجاءت تصريحات الوزير على هامش وضعه حجر الأساس، في مدينة كيفه (٦٥٠ كلم شرق العاصمة)، لثلاثة مخازن لتجميع الجلود، بالتزامن مع تدشين أماكن للتصنيع في نواكشوط ومدينة كيهيدي (جنوب العاصمة)، بهدف “تثمين سلاسل إنتاج القيمة في الجلود”.
والجمعة الماضية، حث الوزير ولد عثمان مسؤولي الشركة الموريتانية للمنتجات الحيوانية على التفكير في الوصول إلى نتائج كبيرة بالوسائل المتاحة في آجال غير طويلة.
وقالت وزارة التنمية الحيوانية الأسبوع الماضي، إنها تسعى لإطلاق حزمة مشاريع بالشراكة مع القطاع الخاص من أبرزها مسلخة كبرى في نواكشوط ومصنع للجلود ومركبات للتسمين ومجموعة مسالخ حديثة.