نظم معهد تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها ونشر العلوم الإسلامية الأحد احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، خصصها لاستعراض تجارب من تعلم اللغة العربية، فضلا عن نقاش لتحدياتها في عالم اليوم.
وقال المدير العام للمعهد أحمد سالم ألمين فال إن المعهد يحتفي باليوم العالمي للغة العربية وكله شعور بأن جهوده لخدمة القرآن وتعليمها للناطقين بغيرها تعزز وازداد، ويشد أزرها مساع أخرى من حوله لها نفس الأهداف والقيم الرامية إلى إعادة الاعتبار لهذه اللغة العظيمة.
ورأى مدير المعهد أنه لا شيء أدل على ذلك من الحضور المتنوع، والأوجه الصادقة التي تجتمع في هذا اليوم إحياء وتخليدا للغة العربية، ويومها الأغر.
وذكر ولد ألمين فال بأن المعهد ركز جهوده لنشر وتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها منذ 1994، فتخرج منه المئات، منهم الداعية المرشد، والإمام الناصح، والمثقف المبدع، والإداري الناجح، والمرأة المربية.
وأضاف المدير العام للمعهد أنهم نجحوا في بناء تجربة رائدة لخدمة اللغة العربية خلال أزيد من ربع قرن من الزمن، وعملوا على إيجاد مجتمع متآخ ومتماسك وموحد تتكسر أمامه حواجز التواصل.
وقال ولد ألمين فال إن المعهد يعمل على تأسيس عمل استراتيجي يسعى إلى تدعيم البناء الاجتماعي في بلد متعدد الأعراق، وصهر مكوناته انطلاقا من رؤية واضحة، ملخصها تعليم لغوي وشرعي متميز، ناهض بتراث المجتمع ومعزز لسلمه الأهلي.
ونظم المعهد ندوة علمية استعرض خلالها تجارب العديد من الشخصيات لتي تعلمت اللغة العربية في المعهد، وتفاصيل تجاربهم التعليمية، كما ناقش دكاترة وباحثون أبرز التحديات التي تواجهها اللغة العربية في عالم اليوم.