أعلنت وزارة الصحة الموريتانية، الخميس، تراجع عدد الإصابات بفيروس نقص المناعة المكتسبة “الإيدز” في البلاد إلى 0.2 بالمئة.
جاء ذلك في كلمة لوزير الصحة المختار ولد داهي، خلال فعالية بالعاصمة نواكشوط للاحتفال باليوم العالمي لمحاربة الإيدز الموافق 1 ديسمبر/ كانون الأول من كل عام.
وأشار ولد داهي إلى أن الحالة الوبائية للمرض على مستوى البلاد ليست مقلقة “فالإصابات تشهد تراجعا مضطردا حيث انتقلت من 0.6 بالمئة سنة 2008 إلى 0.2 بالمئة في الوقت الحالي”.
وأضاف: “هذا دليل على صواب المقاربات والاستراتيجيات المنتهجة التي تشمل مجانية الكشف على عموم التراب الوطني ومجانية العلاج ومضاعفة حملات التوعية”.
ولفت إلى أن خطة قطاع الصحة 2022 ـ 2030 حددت ثلاثة أهداف رئيسية، أولها: “نقص الإصابات الجديدة بـ 50 بالمئة لكل 1000 شخص غير مصاب”.
وبين أن الهدف الثاني يتمثل في “القضاء على الانتقال العمودي من الأم إلى الجنين وخفض الوفيات المتعلقة بالسيدا ’الإيدز’ والأمراض المصاحبة له بنسبة 50 بالمئة”، أما الثالث فهو “تحسين جودة الحياة بالنسبة للأشخاص المتعايشين مع الفيروس”.
ودعا الوزير منظمات المجتمع المدني والمؤثرين “إلى بذل المزيد في الجهد التعبوي للوقاية من هذا المرض”.
و”الإيدز” هو فيروس نقص المناعة المكتسبة، حيث يدمر الخلايا المناعية في جسم الإنسان، ما يزيد من تعرض المصاب لطيف واسع من حالات العدوى والأمراض، بحسب تعريف منظمة الصحة العالمية.
وفي 1 ديسمبر من كل عام، تحتفل الأمم المتحدة باليوم العالمي لمكافحة الإيدز، للتوعية بمخاطر انتقال الفيروس وسبل الوقاية من الإصابة به.