أدى والي آدرار السيد عبد الله ولد محمد محمود، ليلة الاثنين زيارة تفقدية لمركز انتيركنت الإداري للإطلاع على أحوال الساكنة، حيث عقد اجتماعا أكد خلاله أن الزيارة تأتي في إطار التعليمات السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الرامية إلى الاطلاع على مشاكل السكان لوضع الحلول المناسبة لها.وأضاف أن برنامج أولوياتي الموسع لرئيس الجمهورية يرتكز على العديد من المحاور الهامة من بينها إرساء دعائم المدرسة الجمهورية وتطوير الزراعة وتعزيز الوحدة الوطنية.وبين أن حكومة معالي الوزير الأول السيد محمد بلال مسعود تولي أهمية خاصة لسكان الريف من خلال المحافظة على المراعي والعمل على حفر المزيد من الآبار والنقاط الرعوية، دعما للمنمين والمزارعين، مبشرا شباب الولاية بأن مدرسة التعليم الفني والتكوين المهني في أطار ستقوم بتنظيم دورات تكوينية لصالحه في عواصم المقاطعات ومساعدته بعد التخرج عبر منحه قروضا ميسرة بغية دمجه في الحياة النشطة.وبدوره، أوضح عمدة انتيركنت أن الزيارة، تأتي في إطار سياسة التواصل والاتصال المباشر، التي يقوم بها السيد الوالي للتعرف على أوضاع الساكنة وأن بلديته استفادت من العديد من الإنجازات في شتى المجالات من مياه وصحة وتعليم وبنى تحتية.وأكد ضرورة إنشاء إعدادية للحد من هجرة السكان إلى عاصمة المقاطعة وفك العزلة من خلال إستحداث طريق يربط عاصمة البلدية بعاصمة المقاطعة.وفي سياق متصل زار السيد الوالي مزرعة للخضروات ممولة من طرف مفوضية حقوق الإنسان بمبلغ 13 مليون أوقية قديمة ضمن قطب تنموي تم انشاؤه سنة 2022 من ثلاث مكونات، هي الزراعة والأنشطة المدرة للدخل ومجزرة لتوفير اللحوم للساكنة.وللتذكير فإن مركز انتيركنت الإداري، الذي تم انشاؤه بموجب المرسوم رقم 75/011 بتاريخ 16يناير 1975، يقع على مساحة تبلغ 287 ألف كلم مربع، ويبلغ عدد سكانه 1800 نسمة، يتوزعون على 34 تجمعا سكنيا، ويحتوي على مباني إدارية وسبع مدارس ابتدائية ونقطة صحية وثلاثة حوانيت للتموين، وهو مربوط بشبكة (ماتل).وجرت الزيارة بحضور حاكم أوجفت السيد محمدو ولد سيدي المختار ورئيس مركز انتيركنت الاداري السيد محمد ولد أحمد وبعض رؤساء المصالح الجهوية وممثلي السلطات الأمنية في الولاية.