بسم الله الحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم،
ترجمة عالم شنقيطي من أعلام الشناقطة في الحجاز، ألا وهو الشيخ العلامة أحمد الملقب التجاني بن باب بن أحمد بيب آل الطالب محم العلوي.
ترجمته:
علامة أريب، وفهامة مشارك من أسرة علمية جليلة، ولد ببلاد شنقيط وقرأ على والديه وغيرهما من ا الأعلام. وبرز في السيرة والفقه والأصول، والبيان والنحو واللغة والمنطق والعروض والشعر وأيام العرب والأخبار والنوادر. ارتحل إلى المشرق وهو شاب سنة 1257هـ فمر بمراكش وطنجة ومكناس الزيتون.
ثم اجتاز براً بلاد الواسطة والجريد وتونس، ثم أقام بالمدينة المنورة والتقى بالعلماء والفضلاء كالشيخ إبراهيم الرياحي ، وصار مرجعاً للمدنيين والآفاقيين في كثير من المسائل الفقهية الدقيقة والنوازل العلمية العويصة.
كان عابداً ناسكاً، وعالما وقورا آية في الذكاء ومكارم الأخلاق وعلو الهمة
مؤلفاته:
1-نظم منية المريد في التزكية .
2 -رحلة الحج (ذكر فيها أشياخه ومن لقيهم من الأعلام).
3-نظم في أزواج النبي وأبنائه وما لبناته من بنين وبنات وشرحه في مجلد
4-نظم ورقات إمام الحرمين في الأصول.
وفاته :
توفي في المدينة المنورة بعد الستين ومائتين وألف للهجرة ودفن في بقيع الغرقدرحمه الله تعالى الرحمة الواسعة وأدخله فسيح جناته آمين الدعاء
المصدر : أعلام الشناقطة في الحجاز و المشرق
دار النشر الأولى 1430هـ – 2009م
فجزاهم الله خيراً