تظاهر اليوم في العاصمة السنغالية، الآلاف من أنصار زعيم المعارضة عثمان سونكو، رفضا لمحاكمته المرتقبة، وللمطالبة بوقف “استغلال” العدالة وكذلك الاعتقالات “التعسفية” ضد المعارضين.
وتسبق احتجاجات اليوم، التي سمحت السلطات بتنظيمها، وحذرت المعارضة من أنها ستتجاوز الحظر إذا تم فرضه، محاكمة مرتقبة الخميس لعثمان سونكو الذي أعلن ترشحه في وقت سابق للانتخابات الرئاسية المقررة عام 2024.
وينتظر أن يحاكم سونكو على إثر دعوى رفعها ضده وزير السياحة والمسؤول في الحزب الحاكم مامي مباي نيانغ بتهم “تشهير وشتائم وتزوير”.
وفضلا عن ذلك، يتابع سونكو قضائيا في قضية تهمة بالاغتصاب لم يحدد بعد تاريخ محاكمته حولها، وسبق أن ساهم استجوابه بشأنها شهر مارس من العام 2021، في إثارة أعمال شغب خلفت 12 قتيلا على الأقل.
وينفي سونكو تهمة الاغتصاب الموجهة ضده من طرف عاملة بصالون للتجميل والتدليك بداكار، ويندد بما يعتبرها “مؤامرة لتصفيته سياسيا”.
ولا يستبعد البعض أن يسهم هذان الإجراءان في منع ترشح سونكو للانتخابات الرئاسية، التي تثار شكوك بشأن إمكانية ترشح الرئيس الحالي ماكي صال لها، رغم أن الدستور لا يمنحه سوى ولايتين رئاسيتين.