أعلنت منظمة التعاون الإسلامي، الثلاثاء، أن القضية الفلسطينية والمستجدات في القدس الشريف، ستتصدر اجتماع الدورة 49 لمجلس وزراء الخارجية بالمنظمة، المقرر يومي 16 و17 مارس الجاري، بالعاصمة الموريتانية نواكشوط.
وقالت المنظمة في بيان، إن القضية الفلسطينية ستتصدر أجندة المؤتمر في ظل الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الشعب الفلسطيني.
ووفق المصدر نفسه، ستشهد الدورة بحث التطورات في الشأن الأفغاني، والوضع في جامو وكشمير، ومالي ومنطقة الساحل، ووضع الأقليات والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء بالمنظمة.
وأشار البيان إلى أن المؤتمر سيبحث أيضا جملة من القضايا السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والعلمية والإنسانية والإعلامية وغيرها.
ولفت البيان إلى أن المؤتمر سيستعرض “الجهود المستمرة في مكافحة التطرف العنيف والإرهاب، وظاهرة الإسلاموفوبيا، تزامنا مع الذكرى الأولى لإعلان الأمم المتحدة 15 مارس يوما دوليا لمناهضة الإسلاموفوبيا، حيث تنظم جلسة خاصة بذلك على هامش الدورة”.
وأشار البيان إلى أن “المؤتمر سيشهد انعقاد اجتماعات فرق الاتصال الخاصة بفلسطين وجامو وكشمير، بالإضافة إلى اجتماع مفتوح العضوية للجنة الوزارية المخصصة المعنية بالمساءلة على انتهاكات حقوق الإنسان ضد الروهينغيا”.
وتأسست “منظمة التعاون الإسلامي” في عام 1969 وتعد ثاني أكبر منظمة دولية بعد الأمم المتحدة، إذ تضم 57 دولة موزعة على 4 قارات