خاطب رئيس اللجنة الاستشارية الوطنية لحقوق الإنسان بفرنسا، السيد جان ماري بورغوبورو رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الانسان الأستاذ أحمد سالم بوحبيني أمس الأربعاء في جنيف خلال انعقاد الجمعية العامة للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان: “لقد قرأت كتابكم عن العبودية في موريتانيا وأنا مقتنع بأنه سيساعد في تصحيح الصورة المبالغ فيها للمجتمع الدولي عن بلدكم”.
وخلال مشاركته في أعمال الجمعية العامة للتحالف ذكر، رئيسُ اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان الأستاذ أحمد سالم ولد بوحبيني، في المحاضرة التي ألقاها بالمناسبة بالخطوات الجبارة التي قطعتها موريتانيا في سبيل تعزيز حقوق الإنسان والقضاء على العبودية و مخلفاتها في البلاد، منبها الحضور إلى ما تبذله اللجنةُ الوطنية لحقوق الانسان في سبيل القضاء التام والنهائي على هذه الظاهرة ومخلفاتها، عبر تسيير للقوافل التوعوية، وحملات التحسيس، وابتعاث لجان للتحقيق في حالات العبودية المفترضة؛ بمعية الشركاء المحليين والدوليين.
ودعا رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الانسان الجميعَ لزيارة موريتانيا ومواكبة قوافل اللجنة والاطلاع عن قرب على الواقع الحقيقي لهذا الموضوع في موريتانيا.
وتنعقد في مدينة جنيف السويسرية هذه الأيام، الجمعيةُ العامة للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، والتي ظلت معلقة خلال السنوات الأخيرة بسبب الظروف التي فرضتها الجائحة، كما ينعقد على هامشها مؤتمر للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان الفرانكفونية.
ويمثل بلادَنا في هاتين القمتين، الأستاذُ أحمد سالم ولد بوحبيني رفقة عضوي اللجنة الأستاذة افيتي بنت العالم، والأستاذ مولاي الحسن ولد اسويلم. كما حضر العرضَ الذي قدمه الأستاذ أحمد سالم ولد بوحبيني سعادةُ السفير الموريتاني بجنيف الأستاذ بال محمد البشير.