عقد اتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي (يونا) يوم الثلاثاء ورشة عمل افتراضية بعنوان “التداول الإعلامي لمصطلحات القضية الفلسطينية”، بمشاركة المدير العام للوكالة الموريتانية للأنباء السيد محمد فال عمير أبي وعدد من مديري وكالات الأنباء الأعضاء في الاتحاد.
كما شارك في ورشة العمل الافتراضية الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ووكالة بيت مال القدس، إضافة إلى عدد من الدبلوماسيين والإعلاميين.
وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي السيد حسين إبراهيم طه، في كلمته الافتتاحية لأعمال الورشة، على الدور المهم الذي تضطلع به وكالات الأنباء ووسائل الإعلام في دول المنظمة في إبقاء قضية فلسطين والقدس الشريف دائماً في صدارة المشهدين السياسي والإعلامي، وتشكيل الوعي الجماعي بالرواية الفلسطينية وحقيقة ما يواجهه الشعب الفلسطيني من عدوان على أرضه ومقدساته.
وشدَّد الأمين العام، في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والقدس السفير سمير بكر ذياب، على أن المنظمة تتابع بقلق بالغ تصاعد وتيرة الحرب الإعلامية التي يديرها الاحتلال الإسرائيلي سواءً من خلال الاعتداءات الممنهجة ضدَّ وسائل الإعلام والعاملين فيها تارة أو من خلال ترويج مصطلحات ورواية إسرائيلية مزيفة تنكر وجود الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.