أطلقت الأكاديمية الدبلوماسية الموريتانية، اليوم الخميس في نواكشوط، بالشراكة مع نادي نواكشوط الدبلوماسي، ندوة علمية حول الدبلوماسية الثقافية في الإسلام.
وتأتي هذه الندوة، التي حضر انطلاقتها المدير العام للأكاديمية السيد عبد القادر محمد احمدو، في إطار رئاسة موريتانيا لمجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي في دورته التاسعة و الأربعين المنعقدة مؤخرا في نواكشوط، كما تأتي في سياق احتفالية نواكشوط عاصمة للثقافة الإسلامية.و تخصص جلسات هذه الندوة التي تدوم يومين لإبراز قيمة الدبلوماسية في الإسلام، و لبيان دور العمل الدبلوماسي الثقافي المشترك للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، في نشر قيم التسامح و التصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا، مع التركيز على دور موريتانيا إقليميا ودوليا في هذا المجال.
وتم خلال اليوم أول من الندوة، تقديم ورقة تقديمية حول المسائل المتعلقة بالدبلوماسية في كتاب الفتاوي، قدمها الدكتور يحي ولد البراء، كما تم نظمت جلسة نقاش حول الدبلوماسية في الإسلام/ الأسس والأهداف.
و أوضح المدير العام المساعد للأكاديمية الدبلوماسية الموريتانية، السيد ألفا ابراهيم اتيام في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء، أن هذه الندوة تمت بالتنسيق مع اللجنة العليا لاحتفالية نواكشوط عاصمة للثقافة الإسلامية و إدارة جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج.
وبين أن الندوة تستضيف علماء و ناشطين في الحقلين الثقافي و الدبلوماسي.