أدان اجتماع طارئ للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي، انعقد اليوم في جدة بقوة “الاعتداءات الآثمة” الأخيرة للاحتلال الإسرائيلي على فلسطين.
وأعرب الاجتماع مفتوح العضوية والذي حضرته معظم الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، في بيان له، عن “وقوفه مع الشعب الفلسطيني الشقيق”، داعيا إلى “التحرك العاجل للتصدي لهذه الاعتداءات الأخيرة”.
وقد مثلت موريتانيا في الاجتماع الاستثنائي، الذي دعت فلسطين والأردن، من طرف المستشار الأول عبدالرحمن داداه، القائم بالأعمال بالنيابة في السفارة الموريتانية لدى المملكة العربية السعودية.
وفي كلمة له بالمناسبة، جدد الدبلوماسي الموريتاني إدانة موريتانيا لجرائم الاحتلال الإسرائيلي المتكررة، و”الوقوف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين في قضيتهم العادلة”، ورفض “الممارسات العدوانية التي وصلت أقصى غاياتها بالاعتداء على المصلين العزل”.
وأكد الدبلوماسي الموريتاني على “ضرورة التعامل بحزم مع هذه الممارسات حتى نتمكن من حل عادل ينهي الاحتلال، ويضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف وفق القرارات الدولية ومبادرة السلام العربية”.
وذكر المستشار الأول في سفارة موريتانيا بالسعودية، بدعوة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني أمام اجتماع مجلس وزراء خارجية البلدان الأعضاء المنعقد بنواكشوط، لمنح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة.
كما ذكر ببيان وزارة الخارجية الذي أكد موقف موريتانيا الثابت من القضية الفلسطينية، وأدان انتهاكات سلطات الاحتلال لحرمتي الزمان والمكان.
يشار إلى أن اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي، تضم إلى جانب موريتانيا كلا من المملكة العربية السعودية، وتركيا، وغامبيا، وباكستان، والكاميرون.
وموريتانيا تعد عضوا في هذه اللجنة بحكم ترأسها لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة.