دعا حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) الدول الإسلامية إلى تحمل مسؤولياتها كاملة في حماية الشعب الفلسطيني الأعزل وصيانة المقدسات وفي القلب منها الأقصى الشريف.
وقال الحزب في بيان، إنه في حلقة جديدة من حلقات الغطرسة والتطرف الصهيوني، وفي تحد سافر للقرارات الدولية ومشاعر المسلمين في أنحاء المعمورة، أقدم جنود الاحتلال على اقتحام المسجد الأقصى والاعتداء بإطلاق الرصاص والضرب والسحل على جموع المصلين والمعتكفين العزل دون أدنى اكتراث بحرمة المكان أو الزمان.
ودعا الحزب إلى وضع حد للاغتيالات والاعتداءات والاقتحامات وأعمال الاستيطان التي باتت سياسات منتهجة من قبل حكومة اليمين المتطرف الحاكمة.
وأكد على الموقف المبدئي الثابت من قضية الأمة المركزية بما في ذلك حق الشعب الفلسطيني المشروع في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وإزالة الاحتلال عن كل شبر من أرض فلسطين الحبيبة.