أدى معالي وزير الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي السيد سيد أحمد ولد محمد، امس السبت، زيارة تفقد واطلاع لـ 6 مواقع للأشغال الكبرى والمتوسطة في ولاية نواكشوط الغربية، رفقة والي الولاية السيد أمربيه رب ولد عابدين، والأمين العام للوزارة السيد سيد أحمد ولد بنان.
واطلع معاليه على ساحتي ابن عباس وتفرغ زينه، لمعاينة الصورة النهائية للأشغال، قبل تسليمهما لجهة الاستغلال، خلال الأيام المقبلة، وهما من تنفيذ مؤسسة تنفيذ الأشغال المنجزة بالمواد المحلية ETR-ML.
وشملت الزيارة مدرستين في مقاطعة لكصر، الأولى في لكصر القديم، وتتكون من 12 فصلا دراسيا، وقد وصلت الأشغال فيها 60%، فيما تقع الثانية في حي الصحراوي وتتكون من 12 فصلا دراسيا، وقد وصل تقدم الأشغال فيها 56 %، وهما ضمن مشروع بناء 22 مدرسة في نواكشوط، الذي أطلقه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، في الـ 23 نوفمبر 2022 وتشرف على تنفيذه وكالة التنمية الحضرية، وقد وصل تقدم الأشغال في المشروع عموما 61 %. ومن المقرر أن يدخل الخدمة كله مع بدء العام الدراسي المقبل 2023– 2024.
كما زار معالي الوزير المركب الجامعي الجديد لجامعة نواكشوط، والذي وصل تقدم الأشغال فيه 25 %، وهي نسبة متقدمة مقارنة بالآجال المستنفدة حتى الآن، ليختم زيارته بمشروع بناء المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء، التي وصل تقدم الأشغال فيها 20 %.
وأوضح معالي الوزير في تصريح للصحافة، أن هذه الزيارة تستهدف الوقوف على مدى تقدم المشاريع والبرامج التي أطلقها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، المدرجة في برنامج فخامته “تعهداتي”.
ونوه بالاهتمام الذي يوليه فخامة رئيس الجمهورية، للمدرسة الجمهورية، وهو ما تجسد من خلال إشراف قطاع الإسكان على مئات المنشآت التعليمية في مختلف أنحاء البلاد، ومنها مشروع 22 مدرسة المنفذ من طرف وكالة التنمية الحضرية، واصفا مجريات العمل في المشروع حاليا بالجيدة، من حيث التقيد بالآجال والتزام معايير الجودة.
وفيما يخص مكونة العمران في هذه الزيارة، أوضح معالي الوزير، أن العمل انتهى في ساحتي ابن عباس وتفرغ زينه، وسيشكلان إضافة نوعية لعمران المدينة، كما ستضاف إليهما ساحة وجاهه ولد أمم في الترحيل، وسيتم قريبا فتح جميع هذه الساحات أمام الزوار.
ولفت معالي الوزير إلى التقدم المقدر في الأشغال فيما يخص مكونة التعليم العالي، حيث تجري الأشغال بصورة منتظمة في المركب الجامعي الجديد والمدرسة الوطنية للإدارة، وهما مشروعين أشرف فخامة رئيس الجمهورية على إطلاق الأشغال فيهما خلال احتفالات الذكرى ال62 لعيد الاستقلال الوطني.
وفي ختام حديث؛ جدد معالي الوزير الشكر الجزيل لطواقم العمل المشرفة على الأشغال، والسلطات الإدارية المواكبة، وكذلك لجهات التنفيذ، التي تتقيد حتى الآن بالآجال المحددة، داعيا، إلى مزيد الاهتمام واليقظة ليكون التزام الأشغال قاعدة لا استثناء.
رافق معالي الوزير خلال الزيارة كل من حاكما لكصر وتفرغ زينة على التوالي السيدة زينب بنت مسعود، والسيد أبي ولد احميده وعمد البلديتين السيد محمد السالك ولد عمار، والسيد الطالب ولد المحجوب. إضافة إلى مدير المباني والتجهيزات العمومية بالوزارة السيد إبراهيم ولد اسغير، والمديرة العامة لوكالة التنمية الحضرية السيدة ميمونة بنت أحمدسالم، والمدير العام لمؤسسة تنفيذ الأشغال المنجزة بالمواد المحلية السيد محمد المختار ولد الشيخ سييدي، إضافة إلى المهندسين المشرفين على الأشغال.