تداول رواد التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية مقاطع مصورة لاطفال يتم تعذيبهم في غياب الابوين من طرف مربيات ، فقد اكتشفت سيدة اثار الضرب المبرح على جسم طفليها التوأم ،لتقوم بتركيب كاميرا سرية داخل المنزل وتربطها بالهاتف وهنا كانت الصدمة عندما شاهدت في مقطع مطول العاملة تقوم بضرب الصغيرين بشكل مبرح ،وقد تقدمت بشكوى امام الشرطة التي فتحت تحقيقا حول الحادثة،
وقد تكررت هذه الحالة مع طفلة في مقاطعة تيارت حيث تعرضت هي الأخرى لحصص من التعذيب على يد مربيتها داخل المنزل ..
الجدير ذكره ان هذه الظاهرة باتت منتشرة بشكل لافت بسبب التسيب وانعدام المسؤولية لدلى بعض الأسر الموريتانية خاصة الميسورة منها.
نشير الى ان الضحايا تتراوح اعمارهم مابين سنتين الى ثلاث سنوات.
شبكة المراقب