التقى الرئيس محمد ولد الغزواني كلا من رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية أحمد ولد داداه ورئيس حزب اتحاد قوى التقدم محمد ولد مولود.
وأكد القيادي في قوى التقدم الدكتور الطيب صو لموقع الأخبار الذي اورد الخبر أن اللقاء كان حول وثيقة سياسية جديدة، كان الحزبان قد تقدما بها مؤخرا للأحزاب والقوى السياسية.
وفي وقت سابق نشرت الأخبار نقلا عن مصادر سياسية أن الوثيقة تتضمن مقترحات حول واقع البلاد ومستقبلها السياسي.
وأكدت المصادر أن الوثيقة تضمنت محورا حول تنظيم الانتخابات، كما اقترحت إجراءات رأتها ضرورية في مجال تعزيز الوحدة الوطنية.
ووفق مصدر اطلع على الوثيقة السياسية فإنها تقاطعها في عمومها مع خارطة الطريق التي وقعتها الأحزاب الممثلة في البرلمان، وأعلنت عنها بشكل رسمي في يناير 2021.
وتضمنت الوثيقة – آنذاك – التأكيد على أن الوقت قد حان لإجراء تشاور بين الطيف السياسي الوطني بشكل عام، أحزابا، وفاعلين من أجل بلورة عقد جمهوري، يقوم على مبادئ الإنصاف والعدالة والمساواة.
واعتبرت الأحزاب السياسية الموقعة حينها على الوثيقة – وضمنها الحزب الحاكم – أن هذا العقد الجمهوري سيحمي الحريات العامة والفردية، ويؤسس لنظام ديمقراطي صلب، ومتجذر، ويسهم بشكل بناء في الحفاظ على السلم الاجتماعي.
مصادر وكالة الأخبار أكدت أن حزب الإنصاف الحاكم أبدى موافقته على الوثيقة، فيما باشرت الهيئات القيادية في أحزاب المعارضة دراسة الوثيقة لإبداء رأيها في مضامينها.