أفادت مصادر فلسطينية محلية بأسر جنود إسرائيليين ونقل عدد منهم إلى داخل قطاع غزة، بينهم قتلى، في حين قالت الإذاعة الإسرائيلية إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسرت 35 إسرائيليا حتى الآن.
وأظهرت صور نشرتها حسابات فلسطينية، وتناقلها عدد من الناشطين، ما قيل إنهم عدد من الأسرى الإسرائيليين.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن عشرات المسلحين اقتحموا موقعا للجيش الإسرائيلي في شمال غلاف غزة وأسروا جنودا كانوا فيه.
وتأتي هذه التطورات عقب إعلان كتائب الشهيد عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، بدء عملية “طوفان الأقصى” ضد إسرائيل وإطلاق آلاف الصواريخ باتجاهها.
وقد نفذت المقاومة الفلسطينية منذ اندلاع الانتفاضة الأولى عام 1987 عمليات أسر لجنود الاحتلال الإسرائيلي، كان لها تأثير كبير على الرأي العام الإسرائيلي.
أسرى وشروط
وتحتفظ حركة حماس بـ4 أسرى إسرائيليين، بينهم جنديان أُسرا خلال الحرب على قطاع غزة صيف 2014، أما الآخران فقد دخلا القطاع في ظروف غير واضحة، ولا تفصح الحركة عن مصير المحتجزين الأربعة ولا يعرف مكان احتجازهم.
ويونيو/حزيران 2021، قالت قناة “كان” الإسرائيلية الرسمية إن تل أبيب تشترط إعادة أسراها الأربعة قبل انطلاق أي عملية لإعادة إعمار القطاع الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني وتحاصره إسرائيل منذ صيف 2006.
أما حركة حماس، فترفض الربط بين عملية الإعمار وتبادل الأسرى، وتصر على إجراء صفقة وفق شروطها المتمثلة في تحرير عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين، وفي ما يلي تذكير بالأسرى الإسرائيليين الأربعة لدى حماس: