أدان حزب تكتل القوى الديمقراطية جرائم الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في حق الأشقاء بفلسطين، وطالب بوقفها فورا.
ودعا الحزب في بيان تلقت وكالة الأخبار المستقلة نسخة منه كل أحرار العالم إلى الخروج للشوارع تنديدا بهذه الجرائم البشعة، والتبرع للأشقاء بفلسطين، والوقوف معهم حتى انتهاء محنتهم.
كما طالب الحزب الذي يرأسه أحمد ولد داداه الدول التي تشترك الحدود مع الأشقاء في فلسطين بفتح المعابر فورا، ودون أي تأخير، لإيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل للمحاصرين بغزة.
وأشار الحزب إلى قوات الاحتلال الصهيونية قصفت مستشفى الأهلي المعمداني بقطاع غزة المنكوب، وهي بحق جريمة إبادة ضد الإنسانية مكتملة الأركان، ولم يسبق إليها الاحتلال أي أحد، لافتا إلى أنها تشكل استمرارا خطيرا لأنواع الجرائم والانتهاكات في حق الشعب الفلسطيني.
ورأى الحزب أن الدعم المطلق للاحتلال الذي توفره قوى دولية، تتشدق بالقيم الإنسانية، وتتمثل دور شرطي العالم، دمرت دولا بتهم دعم الإرهاب، وحاكمت رؤساء وأعدمتهم بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وتدعم اليوم بسخاء الأوكرانيين، باعتبارهم دولة محتلة، لشعبها الحق في الدفاع عن وطنه، وفي نفس الوقت تحشد الدعم العسكري، وتقدم غيره بسخاء للاحتلال، وتصنف المقاومة الفلسطينية على أنها حركة إرهابية، ولا يسمع لتلك القوى أي صوت حين ترتكب أنواع الجرائم بحق الفلسطينيين.