قال الزعيم الرئيس لمؤسسة المعارضة الديمقراطية في موريتانيا رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل” حمادي سيدي المختار إنه ومجلس الإشراف على المؤسسة ناقشوا مع الوزير الأول محمد ولد بلال خلال لقائهم مع “ما تتيحه القوانين والمراسيم” من صلاحيات للمؤسسة، ومن دور مطلوب منها.
وعبر ولد سيدي المختار في تصريح عقب الاجتماع عن أملهم في أن تكون مأموريتهم في قيادة مؤسسة المعارضة “حافلة بالعطاء والتواصل من أجل مصلحة الوطن والمواطن”.
وأكد ولد سيدي المختار أنهم ناقشوا مع الوزير الأول بعض الأمور الوطنية والدولية.
ووصف ولد سيدي المختار اللقاء الذي جرى الأربعاء بمباني الوزارة الأولى بأنه “كان لقاء للتعارف، ومحاولة وضع خطة للتواصل مع الحكومة لقيام المعارضة بدورها المنوط بها وفق القوانين والمراسيم المنشئة لهذه المؤسسة”.
وقال ولد سيدي المختار إنهم سيعلمون على القيام بما تتيحه لهم القوانين والمراسيم، حتى تتقدم موريتانيا وتزدهر، بإذن الله، “وحتى نعبر عن صوت المواطن في أي مكان من هذا القطر الحبيب”.
وحضر اللقاء أعضاء مجلس الإشراف على مؤسسة المعارضة، وهم رئيس حزب الجبهة الجمهورية للوحدة والديمقراطية آمادو تيجاني جوب، ورئيس حزب الصواب عبد السلام ولد حرمه، ورئيس حزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية / حركة التجديد إبراهيما مختار صار، فيما حضرته إلى جانب الوزير الأول مديرة ديوان الوزير الأول عيشة فال فرجس، ومستشارة الوزير الأول المكلفة بالشؤون السياسية السيدة هند بنت عينينا.