انتقدت نقابات تعليمية في مدينة نواذيبو اتخاذ وزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي الازدواجية ذريعة لتحويل 75 معلما من المدينة، مشككين في امتلاك هؤلاء المعلمين للازدواجية.
وقال منسق تحالف أساتذة موريتانيا في المدينة المعلوم أوبك إن المحولين من نواذيبو بذريعة الازدواجية لا يمكنهم تدريس اللغة الفرنسية، ورغم ذلك حولتهم الوزارة إلى الداخل لتدريسها
وأشار ولد أوبك الذي كان يتحدث في نقطة صحفية إلى أن المعلمين المحولين أبلغتهم الإدارة الجهوية في فترة المدير الجهوي السابق للتعليم أن تقريرا صدر على المستوى المحلي أكد عدم استيفائهم لشروط الازدواجية، متهما الوزارة بعدم احترام المقرر: 801 الذي ينظم التحويلات.
فيما قال المعلم المحول أحمد أمبارك إن المعلمين المحولين ليسوا مزدوجين، وإن تكوينهم في مدرسة تكوين المعلمين لم يراع الازدواجية، واصفا تبرير الوزارة لقرار بالازدواجية بأنه عامل هدم.
وأشار ولد أمبارك إلى أن الأماكن التي حولوا إليها بدافع الازداوجية ليس سوى محاولة لتجهيل الأجيال، منبها إلى أن الوزارة كانت لديها نية الاكتتاب حسب الولاية للحد من معضلة التحويلات.
المعلمة أسماء بنت إبراهيم تحدثت عن تجربتها الشخصية، مؤكدة أنها حولت إلى مدينة نواذيبو السنة الماضية، عبر التبادل مع معلم آخر، حيث دفعت له أموالا باهظة، قبل أن تحولها الوزارة الآن قبل مرور سنة.
وتحدثت بنت إبراهيم عن وجود معلمات لديهم ظروف خاصة، وأرامل متسائلة عن السر وراء هذه الخطوة.