– طالب عدد من المرحلين من قرية بغداد شرقي مدينة روصو السلطات بمنحهم قطعا أرضية وتوفير مدارس لدراسة أبنائهم.
وقال سيدي ولد السالم في تصريح لوكالة الأخبار المستقلة إن مطالبهم تتمثل في توفير قطع أرضية للسكن، مشيرا إلى أنهم لا يريدون توريط السلطات مستقبلا في ترحيلهم.
وأكد ولد السالم أن قريتهم التي كانوا يسكنون بها لم تعد آمنة، لافتا إلى أن منحهم الأرض للسكن سيساعد السلطات في ترحيلهم مُستقبلا من قريتهم في حال تكررت الفيضانات.
وأكد ولد السالم إن المياه ما زالت تُحاصر قريتهم، مُطالبا بتحويل أبنائهم إلى مدارس المدينة من أجل الدراسة.
بدورها المواطنة فاطمة بنت سيدي طالبت بفتح المدارس لأبناء قريتها المُرحلين، مشيرة إلى أن الأطفال تعطلت دراستهم بسبب الفيضانات.
التلميذة عمَّ بنت محمدو قالت إن دراسة أبناء القرية تعطلت منذ شهر، مطالبة الرئيس محمد ولد الغزواني بمساعدتهم من أجل الدراسة.
وذكرت التلميذة بمدرسة بغداد فاطمة بنت الصبار أن مدرسة القرية غرقت والدراسة تعطلت، داعية الرئيس إلى توفير الدراسة لهم كما وُفرت لبقية أبناء موريتانيا، وِفق تعبيرها.
ويتجاوز عدد المرحلين من قرية بغداد 100 أسرة، تُقيم بمركز إيواء أعدته السلطات بالملعب البلدي بالكيومتر7، حيث تم ترحيلهم قبل عشرين يوما من القرية بسبب الفيضانات.
وكانت السلطات قد بدأت عملية ترحيل المتضررين من فيضانات نهر السنغال في ولايات الضفة (كيدي ماغا – كوركل – الترارزة – البراكنة) منذ منتصف أكتوبر المنصرم، وقدرت جهات رسمية عدد المتضررين بنحو 2500 أسرة.