ورد عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: “من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة سطع له نور من تحت قدمه إلى عنان السماء يضيء له يوم القيامة، وغفر له ما بين الجمعتين”.
أما عن وقت قراءة سورة الكهف فتكون في ليلة الجمعة أو في يومها، وتبدأ ليلة الجمعة من غروب شمس يوم الخميس، وينتهي يوم الجمعة بغروب الشمس، وبذلك فيكون وقت قراءتها من غروب شمس يوم الخميس إلى غروب شمس يوم الجمعة، ففي ذلك الوقت يحصل الخير.
لذا على المسلم أن يحرص على قراءة سورة الكهف أو بعض منها على الأقل ليلة الجمعة أو يوم الجمعة حتى يحصل الفضل والثواب الذي أخبرنا به النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقراءة القرآن ومنها سورة الكهف يكون سببًا في نزول السكينة والرحمات.