أثنى ممثل حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في موريتانيا محمد صبحي أبو صقر على دعم الشعب الموريتاني للمقاومة، وعلى الحراك الميداني الدائم، مؤكدا أنه يهزُّ كيان العدو، ويزلزل الأرض من تحت أقدامهم.
وقال أبو صقر خلال كلمته في نشاط جماهيري نظمه الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني الليلة، إن غزة لا تحاصر، وإنها هي من تحاصر من يحاول حصارها، كما أن كتائب القسام لا تحاصر، وهي منتصرة بحول الله تعالى قريبا.
ونوه ممثل حماس بإجماع الشعب الموريتاني على دعم المقاومة، وببذله المالي المعتبر، مثنيا بشكل خاص على جهود الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني، وجمعية نسائم الخير، والمنتدى الإسلامي الموريتاني، وكل العناوين التي ساهمت في الجهاد بالمال.
وعبّر أبو صقر عن ثقته في مواصلة الشعب الموريتاني لهذه الجهود، وزيادتها ومضاعفتها وبذل النفيس فيها حتى تتحرر فلسطين، ويستعاد المسجد الأقصى المبارك.
وأشار أبو صقر إلى أن الأمين العام للرباط الوطني طالب بتوفير أربعة آلاف غطاء أو بطانية، لكنه يدعو كل واحد من الحضور لتوفير أربعة آلاف.
وعبر ممثل حركة حماس عن أمله في أن تمنح الجهات المسؤولة عن ترخيص الأنشطة الجماهيرية ترخيصا مفتوحا لكل الأنشطة الداعمة لغزة وللمقاومة، مردفا أن ذلك هو ما ينسجم مع الموقف الإجماعي لكل الموريتانيين من الرئيس محمد ولد الغزواني وحتى أصغر طفل موريتاني.
وجدد أبو صقر التأكيد على ثقتهم بالنصر، حتى يتحقق وعد الله عز وجل، مخاطبا من تسؤوهم أنشطة دعم المقاومة، أو بذل الأموال لها، ويحاولون التشويش على ذلك بأن يموتوا بغيظهم فالدعم مستمر.
وشدد أبو صقر على أنهم لا يستحون من طلب دعم الكتائب علنا وإسنادها في جهادها، فداعمو الكيان الصهيونى يدعمونه علنا ويساندوه على رؤوس الأشهاد.