
كومة الباكستانية بالاشتراك مع منظمة رابطة العالم الإسلامي.
وتم الإعلان عن مبادرة “إعلان إسلام آباد لتعليم الفتيات” بهدف توفير الفرص التعليمية للفتيات في المجتمعات المسلمة حول العالم. وتتضمن عدة محاور، منها زيادة الوعي حول أهمية تعليم الفتيات، والتزام الدول الإسلامية بتطوير سياسات داعمة لذلك. كما تدعو إلى تخصيص يوم عالمي لتسليط الضوء على هذه القضية، وتشكيل منصات تعاون دولية لتنفيذها على أرض الواقع.
وشهدت حضور الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين محمد العيسى، وممثلي الحكومة والبرلمان الباكستانيين، وعدد من كبار مفتي وعلماء العالم الإسلامي وأعضاء هيئات ومجالس العلماء، والناشطة الباكستانية في تعليم الفتيات الحائزة على جائزة نوبل للسلام ملالا يوسفزي، والمنصة الأكاديمية للأمم المتحدة (جامعة السلام).

مكانة مهمة
تم اختيار باكستان لعقد هذا المؤتمر على ضوء المكانة السياسية والدينية التي تتمتع بها في جنوب آسيا، والدور الذي تلعبه في القضايا الإقليمية. كما أنها تسعى إلى تعزيز دورها في المنطقة.
كما أن إسلام آباد تواجه تحديات أمنية واقتصادية متزايدة، وتعيش مرحلة سياسية دقيقة، إذ تشهد علاقتها مع أفغانستان توترا مستمرا. وقد تكون استضافتها لهذا المؤتمر بمثابة محاولة لتوضيح موقفها الداعم لحقوق المرأة والفتيات، خصوصا “في ظل القيود التي تفرضها حركة طالبان على تعليم الفتيات في أفغانستان منذ وصولها إلى الحكم في أغسطس/آب 2021″.
تم اختيار باكستان لعقد هذا المؤتمر على ضوء المكانة السياسية والدينية التي تتمتع بها في جنوب آسيا، والدور الذي تلعبه في القضايا الإقليمية. كما أنها تسعى إلى تعزيز دورها في المنطقة.