
هنأ الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني، كافة فصائل المقاومة، وعلى رأسها حركة المقاومة الإسلامية حماس، على النصر العظيم الذي قال إنه أثبت مرة أخرى جدارة خيار المقاومة وقدرته على تحقيق العزة والكرامة للأمة، وإفشال رهانات الاحتلال وكل من يدعم مخططاته.
كما هنأ الرباط في بيان صادر عنه مساء اليوم، الشعب الفلسطيني على صموده وصبره، مؤكدا أنه ضرب أروع الأمثلة في تاريخ البشرية في الثبات والإباء، واستطاع بصموده أن يُفشل مخططات التهجير ويؤكد أن غزة ستبقى عصية على الاحتلال رغم الدمار والخذلان.
ووجه الرباط تهنئة خاصة للشعب الموريتاني بكل أطيافه على مواكبته الدائمة والمشرفة للقضية ومنذ الشرارة الأولى للحرب، إذ أثبت مرة أخرى أنه شعب حيّ، يرتبط بقضايا أمته العادلة، ويقف دائمًا مع المقاومة والشعب الفلسطيني بكل ما لديه من نصرة ودعم، مهنئا الأمة الإسلامية جمعاء بهذا النصر الذي يعزز الوحدة ويقرب موعد التحرير والكرامة لأمتنا ومقدساتها.
وأكد الرباط على أن الحرب وضعت أوزارها، لكن غزة ما زالت بحاجة إلى هبّة جماعية من شعبنا والأمة الإسلامية من أجل إعادة إعمارها، ومداواة جراحها، والتكفل بأيتامها وأسرها الكريمة المضحية، وفاءً لدماء الشهداء التي سالت دفاعًا عن العزة والكرامة.
وأشار إلى أن طريق المقاومة هو الطريق الصحيح، و الخيار الأمثل لاستعادة الحقوق وإفشال رهانات التطبيع والمثبطين والمتخاذلين
ودعا الرباط الوطني جماهير الشعب الموريتاني للمشاركة وبقوة في مسيرة احتفالية كبرى بمناسبة هذا النصر، وذلك يوم الجمعة 17-01-2025.