
يتواصل الإقبال على الوحدة المخصصة لبيع المواد الغذائية, بأسعار مدعومة بمباني المندوبية الجهوية لموفوضية الأمن الغذائي بمدينة ازويرات، في جو من الأريحية وبدون عراقيل, وذلك خلال عملية رمضان لبيع المواد الغذائية بأسعار مخفضة التي أطلقتها السلطات العمومية بداية شهر رمضان المبارك.
وقد ساهمت هذه العملية في مساعدة المواطنين الأقل دخلا على أداء الصيام في ظروف مريحة، وذلك تطبيقا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ العزواني لمؤازرة المواطنين الأكثر فقرا وخاصة خلال شهر الصيام والقيام.
وأوضح المندوب الجهوي لمفوصية الأمن الغذائي، السيد سيد محمد ولد سيد أحمد في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء، أن عملية رمضان على مستوى ولاية تيرس الزمور هذه السنة تجري في ظروف جيدة، مشيرا إلى أن الولاية وصلتها 190 طنا من مختلف المواد الغذائية، وقد بيع منها حتى الآن مايزيد على 150 طنا، واستفاد من العملية لحد الساعة مايقارب 2000 أسرة، مع أن إقبال المواطنين مازال متواصلا.
ونبه إلى أنه تم اعتماد ٱلية لتمكين المواطنين من الحصول على هذا الدعم بسلاسة وأريحية.
وأضاف أن المواد الغذائية التي تم إقرارها في العملية متوفرة بكثافة منذ بداية العملية إلى حد الساعة.
وقال إن السلة مدعومة بحوالي 50 في المئة من سعرها في السوق، مشيرا إلى أنها تتكون من 25 كلغ من الأرز و 25 كلغ من السكر و 25 كلغ من البصل و25 كلغ من البطاطس و10 علب من السردين و3 كلغ من الحليب المجفف بالإضافة إلى 1 كلغ من مادة التمر، منبها أن سعر السلة لايتجاوز 26750 أوقية قديمة.
من جانبه ثمن السيد همر ولد سالم، عملية رمضان التي جاءت في وقتها المناسب، مقدما تشكراته لمندوبية مفوضية الأمن الغذائي على التنظيم والسلاسة في هذا البرنامج.
بدورها عبرت السيدة فاطمة منت محمد محمود، عن شكرها للسلطات العليا في البلد على توفير المواد الغذائية بأسعار مخفضة خلال شهر رمضان المبارك، مشيدة بالظروف التي طبعت العملية من ناحية التنظيم.