
بدأت الإدارة العامة للأمن الوطني تكوين عدد من عناصر الشرطة في ولاية تيرس زمور شمالي موريتانيا، حول كيفية استخدام نظام المرور الرقمي الجديد، الذي أطلقته الإدارة العامة للأمن الوطني مؤخرا.
وحس ما أعلن عنه فسيمكن هذا التكوين أفراد الشرطة على مستوى ولاية تيرس زمور من اكتساب المهارات والخبرات الفنية الضرورية للتعامل مع هذا النظام الرقمي الجديد في عملهم اليومي.
وقال والي تيرس زمور الطيب ولد محمد محمود، إن النظام الرقمي للمرور يهدف إلى تحقيق جملة من الأهداف الحيوية أبرزها الحد من الاختناقات المرورية، وتحسين انسيابية حركة السير في المدينة، وتعزيز الشفافية في العلاقة بين المواطن والأجهزة الأمنية من خلال أدوات تقنية حديثة تضمن الدقة في المعالجة وسرعة في اتخاذ القرار ومتابعة فورية للخلافات والبلاغات.
وبدوره أوضح المدير الجهوي للأمن على مستوى ولاية تيرس زمور المفوض الرئيسي أحمد ولد موسى أن اعتماد النظام الرقمي للمرور في الولاية يأتي استجابة لحاجات ملحة فرضها واقع الحال في مدينة ازويرات التي تشهد كثافة مرورية متزايدة.
وأضاف أن تلك الكثافة تتمثل في وجود أزيد من 1300 سيارة أجرة، و1500 مركبة من مختلف الأحجام تابعة لشركات التعدين، بالإضافة إلى 300 سيارة للتأجير وحوالي 40 باصا للنقل تستخدم يوميا في تنقل الأفراد والعمال، هذا بالإضافة إلى السيارات والمركبات التابعة للشركة الوطنية للصناعة والمناجم “اسنيم “والنشاط المتنامي لسيارات التنقيب عن الذهب.
وأشار إلى أن النظام الجديد يرتكز على برنامج رقمي متطور محمل على أجهزة تستخدم من طرف عناصر الرقابة الطرقية يتيح تصوير المركبات، وقراءة لوحاتها والتحقق من مطابقة الوثائق والاطلاع على سجل المخالفات بالإضافة إلى إمكانية تسجيل مخالفات جديدة بشكل فوري وشفاف.