
بمناسبة الهبة الشعبية الهامة التي نظمها سكان مدينة أكجوجت بقيادة النائب سيداحمد ولد محمد الحسن، نعيد نشر مقال كنا قد نشرناه سابقا يسلط الضوء على وضعية مدينة أكجوجت .
لم يأت أي ذكر لمدينة الدمام السعودية في الخرائط الأوروبية والعثمانية القديمة التي رُسمت في القرنين التاسع والعاشر الهجريين لشبه الجزيرة العربية، ولكن و بعد اكتشاف النفط في المدينة سنة 1935م بدأتأسيس مدينة الدمام الكبرى وأصبحت عاصمة المنطقة الشرقية وهي الان احدى أكبر المدن السعودية وأحدثها من ناحية البنى التحتية وضخامة الإقتصاد، وأصبح كل سكان قرية(بيشة) الدمام حاليا والقرى المحيطة بها من أغنى سكان المملكة.
أما مدينة أكجوجت التي تأسست كمدينة بداية القرن العشرين أيضا بعد ان اكتشفت بها مناجم ضخمة للنحاس والذهب.
السؤال المشروع هنا أين هي مدينة أكجوجت من مدينة الدمام رغم أنها (انتيجتها) سنا؟ حيث اكتشفت بهما الثروات الطبيعية الهائلة في نفس الحقبة الزمنية.
مع العلم أن جرام الذهب الواحد يعادل سعر 3 براميل من النفط.
إنه من العار أن تكون مدينة منجمية كأكجوجت عاصمة ولاية إينشيري – التي بها احتياطات هائلة من الذهب الأصفر – تعانى مشاكل في الكهرباء والماء ، فهي مدينة غنية جدا ولو أنصف الزمن لكانت أجمل من الدمام السعودية.
محمد ولد حمود
inchiri12@hotmail.com